THE SINGLE BEST STRATEGY TO USE FOR العولمة والهوية الثقافية

The Single Best Strategy To Use For العولمة والهوية الثقافية

The Single Best Strategy To Use For العولمة والهوية الثقافية

Blog Article



تتجلى في القنوات التلفزيونية والفضائية وشبكة الانترنيت والجرائد والصحف والمجلات والأقراص المدمجة والهاتف .

لا شك أن الانفتاح على الآخر قد أصبح واقعًا، لا يمكن تجاهله؛ وذلك لأن الثقافة بمختلف مكوّناتها الفنيّة والأدبيّة والبصريّة والسمعيّة هي أجمل وأثمن ما تمتلكه شعوب العالم, وهي الصناعة العصريّة الناعمة التي أثبتت فاعليتها في التسويق للشعوب والأمم على مرّ العصور. وقد قيل: «إن الثقافة هي الشيء الوحيد الذي يبقى عندما ننسى كل شيء آخر». وعليه فإن الحفاظ على المكونات الثقافية للبلدان وتعزيزها أصبحا ضرورة ملحّة في زمن العولمة؛ فالهوية الوطنية التي ننطلق منها للتعريف بأنفسنا أمام العالم هي في الأساس هُوية مختزلة بعمق في الإنتاج الثقافي المحليّ قديمًا وحديثًا ومستقبلاً.

تلزم عن هذا التعريف، لزوما ضروريا، النتيجة التالية، تشكل قلب هذه الأطروحة وجوهرها، وهي أنه: ليست هناك ثقافة عالمية واحدة، وليس من المحتمل أن توجد في يوم من الأيام ، وإنما وجدت، وتوجد وستوجد، ثقافات متعددة متنوعة تعمل كل منها بصورة تلقائية، أو بتدخل إرادي من أهلها، على الحفاظ على كيانها ومقوماتها الخاصة.

تمت الكتابة بواسطة: زبيدة الشيشاني آخر تحديث: ٠٩:٠٢ ، ٣٠ مايو ٢٠١٩ ذات صلة مظاهر العولمة الثقافية

أولاً: إصلاح الأوضاع الداخلية: فالأوضاع الداخلية في العديد من دول العالم الثالث -ومنها الدول العربية- لا تؤهلها للتعامل بفاعلية مع متطلبات عصر العولمة وتحدياته؛ مما يحتم ضرورة الشروع في عملية الإصلاح الداخلي.

 لكن المستطلع لعملية الانبناء التي تعرفها بعض الهويات، من جملتهم الهويات العربية والإسلامية، سوف يرى أن هذه الأخيرة أصبحت مهددة بالنسف بسبب اجتياح العولمة. فالمفكر علي حرب له رأيه في هذا الصدد؛ إذ يعتبر أن خطر العولمة يكمن في التوظيف الإيديولوجي لعناصر استاتيكية مرتبطة بالموروث الثقافي من أجل تعميق الهوة بين الإنسان وكيانه الروحي والحضاري.

من أهم هذه الملامح خلو الساحة للولايات المتحدة بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي وضياع التوازن الدولي، واتجاهها إلى فرض سيطرتها على العالم مستخدمة في ذلك جهاز الأمم المتحدة لإضفاء الشرعية على تصرفاتها المنطلقة من مصالحها الخاصة، وفي ذلك ضياع تعرّف على المزيد لعقود بذلت خلالها البشرية جهوداً نحو إقامة نظام عالمي حقيقي وليس نظاماً أمريكياً لحكم العالم، فتأكل مبدأ سيادة الدولة، وترنحت الأمم المتحدة تحت الضربات المتوالية التي وجهت إليها، وبات العالم تحكمه قرارات البيت الأبيض والكونجرس، أما أمال إصلاح نظام الأمم المتحدة بما يكفل مزيداً من الفاعلية، والديمقراطية الدولية، والعدالة، والسلام فقد ذهبت سدى.

وله مؤلفات عديدة خصوصا في مجالات الدين والأدب والتربية منها:

ويأتي الوهم الخامس صريحا في منطوقه ومفهومه: إن “الاعتقاد في غياب الصراع الاجتماعي” هو التتويج الصريح للأوهام السابقة: غياب الصراع الاجتماعي معناه -إذا قبلناه وسلمنا به- الاستسلام للجهات المستغلة، من شركات ووكالات وغيرها من أدوات العولمة.

وإن ما يشغل اهتمام النخب الثقافية في الوقت الحاضر هو كيف يمكن التوفيق بين العولمة والهوية الثقافية، نتيجة الشعور بمحاولة تنميط سلوكيات البشر وثقافتهم في المجتمعات وإخضاعها لنظام قيم وأنماط سلوك سائدة في المجتمعات الغربية، مما ساعد على ظهور العصبيات القبلية والطائفية والمذهبية والقومية الضيقة، تحت ذريعة حماية الخصوصيات الثقافية.

تاسعها: التنسيق والتعاون بصورة متكاملة في وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والثقافة والإعلام، و الأوقاف والشئون الإسلامية، والعدل، للمحافظة على الهوية الإسلامية من أي مؤثرات سلبية عليها.

الهوية الثقافية.. هل تقضي العولمة على الخصوصية الثقافية للمجتمعات؟

وانطلاقا من التعريفات السابقة، يمكننا أن نعبر عن الهوية الثقافية للجماعة بكونها الخصائص والسمات التي تميزها عن بقية الجماعات، وقد أصبحت وسيلة التعبير عن روح الانتماء ومشاعر الولاء لدى أبنائها.

ثم إن انفتاح الثقافة المحلية على المحيط الخارجي، ينبغي، في رأينا، أن لا يكون مؤشراً على إضفاء صفة القداسة على العولمة الثقافية، وأن لا يكون معنى عولمة الثقافة هو فرض ثقافة أمة على سائر الأمم، أو ثقافة الأمة القوية الغالبة على الأمم الضعيفة المغلوبة.

Report this page